Faḍāʾil al-Thaqalayn min kitāb Tawḍīḥ al-Dalāʾil ʿalā Tarjīḥ al-Faḍāʾil
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
Your recent searches will show up here
Faḍāʾil al-Thaqalayn min kitāb Tawḍīḥ al-Dalāʾil ʿalā Tarjīḥ al-Faḍāʾil
Muḥammad b. ʿAbd al-Raḥmān al-Ījī (d. 905 / 1499)فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
ضغطة القبر، إذ كانت أحسن خلق الله صنيعا إلي بعد أبي طالب».
421 وروي: أنه (صلى الله عليه وآله) صلى عليها وتمرغ في قبرها وبكى، وقال: «جزاك الله من أم خيرا، فلقد كنت خير أم» وسماها أما لأنها كانت ربته، وولدت لأبي طالب طالبا وعقيلا وجعفرا وعليا وأم هاني- واسمها فاختة- وجمانة، وكان علي (عليه السلام)، أصغر من جعفر بعشر سنين، وكان جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين، وكان عقيل أصغر من طالب بعشر سنين.
رواه شيخ الحرم والإمام المحترم، الحافظ المحدث المفتي الفقيه، والبارع الورع المدرس النبيه، مقدم الشافعية في الحجاز، وكان ذا جاه عظيم واعتزاز، ذو التصانيف الكثيرة والفضائل الشهيرة محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر المكي الطبري في كتابه «ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى» (1). وروى غير ذكر وفاتها الصالحاني أيضا.
فقد ذكر الزرندي في كتابه الدرر: أن أمه لما ضربها المخاض أدخلها أبو طالب الكعبة بعد العشاء، فولدت فيها عليا (2).
423 وروى الصالحاني: أن عليا (عليه السلام) ولد في الكعبة المعظمة، وللنبي (صلى الله عليه وآله) ثمان وعشرون سنة (3).
فالأشهر منها المدعو به من أهل عدوانه وحبه:
424 قال الشيخ الإمام محب الدين الطبري:
لم يزل اسمه في الجاهلية والإسلام عليا، وكان يكنى أبا حسن، وسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) صديقا (4).
Page 149