Sharḥ Zād al-Mustaqnīʿ – ʿAbd al-Karīm al-Khuḍayr
شرح زاد المستقنع - عبد الكريم الخضير
Genres
نعم حديث عروة بن مضرس حينما جاء إلى النبي ﵊ في صلاة الصبح بمزدلفة، ماذا قال له النبي ﵊؟
طالب:. . . . . . . . .
«من صلى صلاتنا»، أو «من شهد صلاتنا هذه وقد كان قبل ذلك وقف بعرفة أية ساعة من ليل أو نهار فقد قضى حجه» وليس فيه تعارض ولا ذكر لطواف القدوم، فلم يذكر طواف القدوم فدل على أنه ليس بواجب.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
ما قال لعروة بن مضرس أنت طفت للقدوم.
طالب:. . . . . . . . .
السنية فعله ﵊، فعل، أول ما بدأ بالطواف، طواف القدوم، وليس طواف عمرة، معروف هذا أمر مجمع عليه، وليس بطواف الفرض، طواف الحج، ويش يصير؟ لأن النبي ﵊ أفاض يوم النحر ضحى، إذًا طواف القدوم، سنيته ما فيها إشكال، لكن عند المالكية يقولون بوجوبه، وعرفنا كيف نجيب عن قولهم.
قال: "فيحاذي الحجر الأسود بكله، ويستلمه ويقبله فإن شق قبل يده، فأن شق اللمس أشار إليه ويقول ما ورد" يحاذي الحجر الأسود بكله، يحاذي يعني يوازي، والحجر الأسود الحجر المعروف، الركن الذي قبيل الباب في الجهة الجنوبية الشرقية، هذا موقع الحجر الأسود، ذكر في الشرح –البهوتي- ولولا أن كلمة الشرح صارت علمًا على الشرح الكبير ما احتجنا إلى أن نقول: البهوتي، أقول ذكر البهوتي في شرحه حديث: «إن الحجر نزل من الجنة أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم» وهذا الحديث رواه الترمذي وصححه، ورواه أيضًا أحمد، لكن فيه عطاء بن السائب وهو صدوق، وقد اختلط، الحافظ في الفتح ذكر طريقًا أخرى في صحيح ابن خزيمة، وقال: إنه يتقوى بها.
14 / 9