Explanation of the Book of Fasting from Taqrib al-Asanid

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
133

Explanation of the Book of Fasting from Taqrib al-Asanid

شرح كتاب الصيام من تقريب الأسانيد

Genres

إذا كانت المضمضة مما يدعوا إليها الوضوء والغسل هذه مشروعة، ولكن لا يبالغ الإنسان في المضمضة ولا الاستنشاق ما دام صائمًا خشية أن ينساب إلى جوفه شيء من الماء فيفطر به، وجاء في الحديث: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا»، إلا أن تكون صائما. يقول: أنا أصلي مع إمام ويخطي في القرآن فهل يجوز لي عدم الفتح عليه خصوصًا أنه لا يتردد في الآية بل يقرئها وهو مستمر ولو كان خطأ فيكون الرد فيه تشويش؟ إذا كنت متأكد من خطأه ففتح عليه، ابن حزم يرى عدم الفتح مهما أخطاء، لكن هذا قول يرده الحديث: " لما غلط النبي - صلى الله ﵊ في قرأته سأل عن أبي ولماذا لم يرد عليه"!. يقول: قبل ثلاثين سنة تقريبًا وفي صغري تزيد أو تنقص كنت أفطر في رمضان دون علم أحد؟ وحقيقة أني لا أعلم عدد الأيام فهل علي قضاء أم لا؟ إذا كان صغرك تريد به قبل التكليف فلا شيء عليك، وإن كان بعد التكليف فعليك أن تقضي ما أفطرت، وتعمل بالأحوط، سم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين. قال المؤلف ﵀ وإيه تعالى-: باب الاعتكاف والمجاورة. عن عروة عن عائشة ﵂: "أن رسول الله ﷺ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله تعالى" زاد الشيخان ثم اعتكف أزواجه من بعده. وعنها ﵂: " أنها كانت ترجل رسول - الله ﷺ وهو معتكف يناولها رأسه، وهي في حجرتها والنبي ﷺ في المسجد" وفي رواية لهما: " وهو مجاور". كمل، كمل.

5 / 8