٦ - جمعت في هذه السورة العظيمة جملًا من أنواع التوسل:
أ - توسّلٌ إلى اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا: (اللَّه، الرب، الرحمن، الرحيم، مالك يوم الدين والهداية إلى الصراط المستقيم).
ب - وتوسلٌ بالعمل الصالح: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.
جـ- توسل إليه تعالى بنعمه وإحسانه: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ﴾ وهذه الوسيلة الجليلة لا يكاد يرد معها الدعاء.
٧ - عَلَّم اللَّه تعالى في هذه السورة الكريمة كيفية دعائه وذلك أن يقدم الداعي:
أ-حمده.
ب - والثناء عليه وتمجيده.
جـ- ذكر أسماء حسنى تناسب المطلوب.
د- توحيده وإخلاص العبودية له.
هـ- التأمين بعد الدعاء. فاجتمع جُلّ شروط الدعاء، وآدابه، ومستحباته بهذه السورة على إيجازها، فحق لها أن تُسمَّى «أمَّ القرآن».
٨ - تضمنت هذه السورة الجليلة أنواعًا من أسماء اللَّه تعالى وصفاته: فمن الأسماء الحسنى: اسم الجلالة «اللَّه»، و«الرحمن»،