العالم أنوارًا، فجعلهم الله بعرشه محدقين، وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلاَّ الله، وقد قال جبرائيل كما ورد في روايات المعراج: لو دنوت أنملة لاحترقت، وقد ورد عنهم (ع): إنَّ لنا مع الله حالات لا يسعها ملَك مقرَّب ولا نبي مرسَل"!!!
ومِن المعلوم أنَّ تفضيلَ أحد من البشر على الأنبياء والمرسَلين جفاء فيهم.
ومن غلوِّهم في أئمَّتهم الاثني عشر ما جاء في كتاب "أصول الكافي" للكليني، وهو من كتبهم المعتمدة، وقد اشتمل على أبواب تشتمل على أحاديث من أحاديثهم، ومن هذه الأبواب قوله:
ـ باب: أنَّ الأئمة ﵈ خلفاء الله ﷿ في أرضه، وأبوابُه التي منها يُؤتى (١/١٩٣) .
ـ باب: أنَّ الأئمة ﵈ هم العلامات التي ذكرها ﷿ في كتابه (١/٢٠٦):
وفي هذا الباب ثلاثة أحاديث من أحاديثهم تشتمل