Dustūr al-ʿUlamāʾ aw Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Publisher
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Edition Number
الأولى، 1421هـ - 2000م
Genres
Lexicography
Your recent searches will show up here
Dustūr al-ʿUlamāʾ aw Jāmiʿ al-ʿUlūm fī Iṣṭilāḥāt al-Funūn
Al-Qāḍī ʿAbd al-Nabī b. ʿAbd al-Rasūl al-Aḥmad Nakrī (d. 1200 / 1785)دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Publisher
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Edition Number
الأولى، 1421هـ - 2000م
Genres
على سبعة وعشرين خمسا لتبلغ خمسة وأربعين خمسا وتقسمها على الخمسة ليحصل تسعة وتزيد عليها واحدا يحصل عشرة وهو المطلوب.
الخطابي: ما يذكر الوعاظ على منابر في الخطب وغيرها ومنه.
الخطابيات: وهي أمور لا يطلب فيها البرهان بل يكفي فيها مجرد الظن ولذا قالوا إنها قياسات مركبة من مقدمات مقبولة أو مظنونة من شخص معتقد فيه والغرض منها ترغيب الناس فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم كما يفعله الخطباء والوعاظ.
الخطاء: ما ليس للإنسان فيه قصد وهو عذر يعتبر في سقوط حق الله تعالى إذا حصل عن اجتهاد ويصير شبهة في العقوبة حتى لا يأثم الخاطئ ولا يؤاخذ بحد أو قصاص ولا يعتبر عذرا في حق العباد حتى وجب عليه ضمان الحيوان المتلف ووجب به الدية كما أن رمي إنسانا ظنه صيدا أو حربيا فإذا هو مسلم أو غرضا فأصاب آدميا وما جرى مجراه كنائم انقلب على رجل فقتله تجب الدية.
الخطابة: هي صناعة تفيد الإقناع لتركبها من مقدمات مقبولة.
الخطابية: بتشديد الطاء المفتوحة قوم من الروافض ينسبون إلى أبي الخطاب يعتقدون الشهادة لكل من حلف عندهم أنه محق ويقولون المؤمن لا يكذب ولا يحلف كاذبا. وأبو الخطاب كان رجلا بالكوفة قتله عيسى بن موسى وصلبه بالكنائس لأنه كان يزعم أن عليا رضي الله تعالى عنه هو الإله الأكبر جعفر الصادق الإله الأصغر.
الخفة: هي الليل إلى المحيط وهو الفلك الأعظم.
الخفي: في اصطلاح أصول الفقه ما خفي المراد منه بعارض في غير الصفة لا ينال إلا بالطلب كآية السرقة فإنها ظاهرة في من أخذ مال الغير من الحرز على سبيل الاستتار خفية بالنسبة إلى من اختص باسم آخر يعرف به كالطرار والنباش وذلك لأن فعل كل واحد منهما وإن كان مشابها لفعل السارق لكن اختلاف الاسم يدل على اختلاف المسمى ظاهرا فاشتبه الأمر بأنهما داخلان تحت لفظ السارق حتى يقطعا كالسارق أولا. والخفي عند الطائفة العلية الصوفية لطيفة ربانية مودوعة في الروح بالقوة فلا يحصل بالفعل إلا بعد غليان أنوار الذات الربانية ليكون واسطة بين الحضرات والروح في قبول تجلي الصفات الربوبية وإفاضة تجلي الفيض الإلهي.
الخف: ما يستر القدم مع الكعب من شعر أو لبد أو جلد رقيق ونحوها وشرط في الخف الذي جاز السمح عليه أن يمكن به السفر الشرعي والموصول وأن يعم لخف يكون
Page 62