256

Dustur Culama

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Publisher

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Edition Number

الأولى، 1421هـ - 2000م

إلى المأمون أنك قد عرفت من حقوقنا ما لم يعرفه آباءك فقبلت منك عهدك إلا أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم. ولمشائخ المغاربة نصيب من علم الحروف ينتسبون فيه إلى أهل البيت.

الجار: بتشديد الراء المهملة جرد هنده كالحروف الجارة. وبتخفيفها همسايه وجمعه الجيران. وقيل الجار من هو من أهل المحلة. وقيل الجيران من يجمعهم المسجد والصلوات. وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم

- عن حق الجار قال إن تجيبه إن دعاك - وتعينه إن استعانك - وتنفقه إن احتاج إليك - وتقرضه إن استقرضك - وتهنيه إن أصابته مسرة - وتعزيه إن أصابته مصيبة - وتشيع جنازته إن مات - وتراعي حسن الغيبة مع أهله إذا غاب - ولا تؤذيه بإلقاء الكناسة في بيته -

وتتحمل أذاه إن أذاك.

ولله در الناظم الفاضل النامي مير غلام علي ازاد البلكرامي سلمه الله تعالى.

(محنت همسايه ها برخودكرفتن خوش نماست ... ازبراي جشم بيني زيربار عينك است)

وأيضا من (غني كشميري) .

(سعىبهرراحت همسايه هاكردن خوش است ... بشنودكوش ازبرأي خواب جشم افسانه را)

باب الجيم مع الباء

الجبر: (شكسة رابربستن ونيكو كردن) . وفي التلويح الجبر افراط في تفويض الأمور إلى الله تعالى بحيث يصير العبد بمنزلة جماد لا إرادة له ولا اختيار له. والقدر تفريط في ذلك بحيث يصير العبد خالقا لأفعاله مستقلا في إيجاد الشرور والقبائح. والحق أي الثابت في نفس الأمر هو إلحاق أي الأمر الوسط بين الإفراط والتفريط على ما أشار إليه بعض المحققين حيث قال لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين الأمرين وقد يعبر عنه بالبين بين أيضا. (ف (28)) .

الجبر والمقابلة: طريق من طرق استخراج المجهولات العددية واستعلامها من المعلومات العددية. (ف (29)) .

الجبن: في العدالة كما هو دأب حكام هذا الزمان.

Page 262