قال الراغب في المفردات في معنى الوليجة: الولوج: الدخول في مضيق، قال تعالى (حتى يلج الجمل في سم الخياط) الأعراف: ٤٠..، والوليجة: كل ما يتخذه الانسان معتمدا عليه، وليس من أهله، من قولهم: فلان وليجة في القوم: إذا لحق بهم وليس منهم، إنسانا كان أو غيره.. (٢٣٤)
وقال الخطيب في بيان معنى الكلمة نفسها: فقولك: ولج، بمعنى دخل، والوليجة: المدخل، وهو الوسيلة التي يدخل بها (٢٣٥) الانسان حريم الانسان، كالباب المفتوح له يفعل فعله.. (٢٣٦) .
مثال آخر: قال الراغب في معنى السلطان: السلاطة: التمكن من القهر، يقال: سلطته عليه، فتسلط، قال تعالى: (ولو شاء الله لسلطهم) النساء: ٩٠..، ومنه سمي السلطان، والسلطان: يقال في السلاطة، نحو: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) الإسراء: ٣٣..، وقد يقال لذي السلاطة، وهو الأكثر، وسمي الحجة سلطانا..، والسليط: الزيت بلغة أهل اليمن.. (٢٣٧) .
وقال الخطيب في درة التنزيل: وحقيقة السلطان من السليط، وهو الزيت الذي بشيء به السراج، والسلطان: الحجة، لأنها تضيء، فتبين الحق من