الكبيرةَ مِنْ الفسيفساءِ وَأَحْسَنَ [عَمَلَها] (^١) نفله ثلاثين درهمًا» (^٢).
٢١٦ - قالوا://وكانت زيادةُ الوليدِ بنِ عبد الملكِ مِنَ المشرقِ إلى المغربِ ستة أساطين، وزادَ إلى الشام من الأسطوانةِ المربعةِ التي (^٣) في القبر أربعَ عشرةَ أسطوانة؛ منها عَشَرَةٌ في الرحْبَةِ، وأربعٌ في السقايف الأُول التي كَانت قبل، وزاد من الأسطوانة التي دون المربعة إلى المشرِق أَرْبَعَ أساطين [وَأَدْخَلَ] (^٤) بَيْتَ النَّبي ﷺ في المسجد، وَبقيَ ثلاثةُ أساطين في السقايف، وَجَعَلَ للمَسْجِدِ أربعَ منارات، في كل زاويةٍ منارة، وكانت المنارةُ الرابعةُ مطلة على دار مروان، فَلَمَّا حَجَّ سليمانُ بنُ عَبْدِ الملكِ أَذَّن المؤذنُ فَأَطَلَّ عليه، فَأَمَرَ سليمانُ بتلكَ المنارةِ فَهُدِمَتْ إلى ظهرِ المسجد// (^٥).
(^١) في نسخة (أ): (علمها)، وفي بقية النسخ: (عملها)، وهو الصواب.
(^٢) تخريج الأثر رقم (٢١٥):
كتاب المناسك تحقيق: حمد الجاسر، ص ٣٦٥ - ٣٦٧.
تاريخ الطبري ٦/ ٤٣٥ - ٤٣٦.
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي ٦/ ٢٨٣ - ٢٨٤.
البداية والنهاية لابن كثير ٩/ ٩١ - ٩٢.
وفاء الوفا للسمهودي ٢/ ٥١٣ - ٥٢٣.
(^٣) في (ج) و(د): (إلى).
(^٤) في المخطوطة (أ) تصحفت: (أدخل) إلى: (دخل).
(^٥) تخريج الأثر رقم (٢١٦):
كتاب المناسك تحقيق: (حمد الجاسر)، ص ٣٦٧ - ٣٦٨.
ذكره السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٥٢٠، ٢/ ٥٢٦،عن محمد بن عمار، عن جده.