ولمَّا فرغَ النَّبي ﷺ من شأن قريظة انفجَرَ جرحُ سعدِ بنِ معاذ فمات منه شهيدًا.
ورُوي أَنَّ جبريلَ أتى النَّبيَّ ﷺ في جوف الليل فقالَ: يا محمد؛ مَنْ هذا الميت (^١) الذي فُتِحَتْ له أبوابُ السماءِ، واهتَزَّ لَهُ العَرش.
قالَ: «فَقامَ رسول الله ﷺ سريعًا يجرُّ ثوبَهُ إلى سعدِ فوجَدَهُ قَدْ مات» (^٢).
* * *
(^١) في (ج) و(د): (الليث) بدل (الميت).
(^٢) تخريج حديث غزوة بني قريظة (١٢٥):
صحيح البخاري، ح رقم ٩٤٦، ص ١٦٦، كتاب الخوف، ٥، باب صلاة الطالب والمطلوب، عن ابن عمر. وح رقم ٤١١٩، ص ٧٤٧، كتاب المغازي، ٣٠، باب مرجع النبي الله ﷺ من الأحزاب، عن ابن عمر. وح رقم ٤١٢٢، ص ٧٤٨، كتاب المغازي، ٣٠، باب مرجع النبي الله ﷺ من الأحزاب، عن عائشة.
صحيح مسلم ٦٥/ ١٧٦٩، ص ٩٤٢، كتاب الجهاد، ٢٢، باب جواز قتال من نقض العهد.
السيرة النبوية، لابن هشام ٣/ ١٨٣ - ٢٠٠، عن ابن إسحاق.
السيرة النبوية، لابن كثير ٣/ ٢٢٤ - ٢٥٠، عن ابن إسحاق.