============================================================
32 510 - وأما قولهم : أغدر من كناة الغذر؛ فهم بنو سعد بن تسيم ، وكانوا يمون الفذر فيما ببنهم إذا راموا استغماله بكنية هم وضعوها له : وهى كيسان، قال النير بن تولب : وكان جاور فى بنى سعد ومم أخواله : اذا كنت فى سغد وأمك منهم غريبا فلا يغررلك خالك من سغد(1) اذاما دعوا كيسان كانت كهولهم إلى الغذر أدنى من شبابهم المرد 511 - وأما قولهم : أغدر من قيس بن عاصم؛ فإن أبا عبيدة زعم أنه كان من أغدر العرب، وذكر من حديثه أنه جاوره تاجر ، فربطه وأخذ ماعه ، وشرب خمره وسكر ،حتى جعل يتتاول اللحم ويقول : ناجر فاجر جاء الإله به كأن عثنونه أذناب أجمال() من حديثه فى الفذر أيفا أنه جبى صدقة بنى بنقر للنبئ صلى الله عليه وملم، فلمابلغه مونه قسمها فى قومه ، وقال: الا ابلقا عنى قريشا رسالة إذا ما أتنهم مخكمات الودائع بوت بما صدقت فى العام منقرا وأبأست منها كل أطلس طامع 512 - وأما قولهم : أغدر من عتيبة بن الحارث ، فذكر أبو عبيدة أنه نزل به أنيس بن مرة بن مرداس العلمى فى صرم من ينى سليم(4، ، فشد على أموالهم فأخذها ، وربط رحالهم حنى افتدرا، فقال عباس بن مرداس أخوأنيس : الميداف ع الزغرى260/1 والمقل بتفسيره حلقط من سائر النخ: (1) البتان فى الان والتاج (كي) له أو لغمرة بن غرة بن جابر بن قطن ، والأول مع اخر مر فى الشعر والشعراء 269، والحران 132/4 419- السكرى 412، الجداف 2/، لزخشرى:/20.
(6) البيت والخبر فى الأفلف 75/14 ، مع آخر فى العقد 41/6.
(3) البيتان ف الأغانى 79/14 والكلمل فميرد 449/1.
512- المكرد 87/2، الميدانى 66/2 ، الزغفرى 254/1 (4) الصرم بكسر الصاو : الفرقة من الناس ليسوا بالكفير
Page 325