300

============================================================

التفسير

448 - أما قولهم : أعزمن بيض الأنوق ، فالأنوق: الرخمة . وعز بيفها انه لا يظفر به ، لأن أوكارها فى روس الجبال والأراكن الصعبة البعبدة(1) .

449 - وأما قولهم : أعز من الأبلق العقوق ، فإنما ضربوا به المثل ف العز ، لأنه شىء لا يكون أصلا . وذلك أن العقوق هو الفرس الأنى الحامل ، والأبلق : الفرس الذكر ، فكأنه قال : أعز من الفخل الحامل ، وذا ما لا بوجد . وهذا انثل مثل قولهم فى المثل الآخر : وقع فلان فى سلا جمل"(1) لأن هذا أيضا مما لا يكون ، وذلك أن السلا كون للنافة لا للجمل . وزعموا أن معاوية قال له رجل : افرضفى ، قال لهن نعم ، قال : ولولدى ، قال : لا، قال : ولعشيرق ، فقال معاوية : طلب الأبلق العقوق فلما لم بنله أراد بيض الأنوق7) العرب كانت تسعى الوفاء الأبلق العفوق.

- 450 - وأما قولهم : أعز من الغراب الأغصم ، فهذا أيضا من طريق الأبلق القوق فى أنه لا يوجد ، وذلك أن الأعصم الذى نكون إحدى رجلي 448- المكري4/7، اليدان 44/2، الزخفرى 245/1 الثار 653،494، الان (أنق) لمقه9/4 : 1) م وعزة بيفها أته لايظفر بالأها في روس الجبال 44- الضبي7، البكرى 348، المكرى24/2، اليدان 43/2، الزغخرى 242/1، الانه (عقق) الحيوان 442/6، للعفه4/ 2) المقل فى الكرى 336/2، والميدان 260/6، والزخشرى 372/2، واهلك (سد).

() البيت فى السان (أنق) والحيران 422/3، والكامل 940، والثار 494 ، والفاضل الميرد) دون نبة ، ودوابة الشطر الذف فى سائر النخ فائه ذاك رام بيض الأنن 4- العكرى 24/2، اليداف 44/2، الزخشري 215/1، الصلن (عحم ) .

Page 300