وله شعر كثير، ولمّا مرض المرض الذي مات فيه قال قبل موته بيوم شعرا: [البسيط]

يا ربّ إنّ ذنوبي قد أحطت بها ... علما وبي وبإعلاني وإسراري

أنا الموحّد لكنّي المقرّ بها ... فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري (١)

ومات في سنة تسع وستين وثلاث مائة (٢).

المقرئ (٣).

ذكره ابن السّمعانيّ وقال: كان مقرئا محدّثا حسن الخطّ دقيقه (٤).

وباطرقان المنسوب إليها: قرية من قرى أصبهان. كان مولده في سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة. وله تصانيف، منها: كتاب طبقات القرّاء، وكتاب شواذّ القرآن (٥).

ومات في ثاني عشر صفر من سنة ستين وأربع مائة.

أحمد بن فتح الأندلسيّ (٦).

أحد فضلاء المغرب. له تصانيف، منها: كتاب في أخبار الدولة العامريّة، وكتاب يشتمل على مدائح الفقهاء، وكتاب فرحة الأنفس.

أحمد بن كامل بن شجرة، أبو بكر القاضي (٧).

(١) البيتان في: معجم الأدباء:٤١١.

(٢) توفي ابن فارس حسب ما ورد في مجموعة من مصادر ترجمته عام ٣٩٥ هـ.

(٣) ترجمته في: معجم الأدباء:٤١٩، وسير أعلام النبلاء:١٨/ ١٨٢، والوافي بالوفيات: ٧/ ٢٨٨، وشذرات الذهب:٣/ ٣٠٨، وهدية العارفين:١/ ٧٣.

(٤) أنساب السمعاني:١/ ٢٧١.

(٥) في معجم الأدباء: كتاب الشواذ.

(٦) لعله أحمد بن فتح بن عبد الله التاجر الفقيه المحدث المتوفى سنة ٤٠٣ هـ. ترجمته في: جذوة المقتبس:١٤١، وبغية الملتمس:١٧٠، وتاريخ الإسلام للذهبي:٩/ ٥٤.

(٧) ترجمته في: معجم الأدباء:٤٢٠، وإنباه الرواة:١/ ١٣٢، وسير أعلام النبلاء: ١٥/ ٥٤٤، والوافي بالوفيات:٧/ ٢٩٨، وبغية الوعاة:١/ ٣٥٤.