184

Durr Naqi

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي

Investigator

د رضوان مختار بن غربية

Publisher

دار المجتمع للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Publisher Location

جدة - السعودية

Genres

نِسبةً إِلى بَنِي شَيْبَان. - قوله: (على مَذْهَبِ)، المذهبُ: هو الَمسْلَك. (١) - قوله: (الإِمام)، بكسر "الميم" فيه، ففي الصلاة: إِمام الصلاة، وفي الأَحْكَام: إِمام الدِّين، وفي المظالم: السلطان. - قوله: (كتابَ)، الكتابُ، مصدر سُمِّي به المكتوبُ، كالخَلْق بمعنى: الَمخْلُوقِ، يقال: كتبتُ كِتابًا وكتابةً. (٢) وقولهم: كالخَلْق بمعنى المخلوق؛ أي: أنَّ الخَلْق، يُطْلَق ويُرَادُ به المخلوقُ. واختلف في الخَلْق: هل هو الَمخْلُوق، أم لا؟ . فقال الأكثرون من أصحاب أحمد والشافعي وأبي حنيفة ومالك: ليس الخَلْق هو الَمخْلُوق، (٣) وقال طائفة من أصحاب أحمد والشافعي وأبي حنيفة ومالك: الخَلْقُ هو المخلوق.

(١) وفي اللسان: ١/ ٣٩٤ مادة ذهب: "والمذهب: المُعْتَقَد الذي يُذْهَب إِليه" والمعنى واحدٌ. كما يقال لَمِوْضِع الغِائط: الخلاءُ والمذْهَبُ، قاله: الكسائي وأبو عبيدة (تهذيب اللغة: ٢٦٤). (٢) انظر: (اللسان: ١/ ٦٩٨ مادة كتب، وكذلك المطلع: ص ٥). (٣) قال الشيخ ابن تيمية: "وهذا قول جماهير الصوفية، وجماهير أهل الحديث بل كُلُّهم، وكثير من أهل الكلام والفلسفة أو جماهيرهم ... وهو الذي حكاه البغوي من أهل السنة" (درء تعارض العقل والنقل: ٢/ ٢٦٤).

2 / 25