Al-Durr al-muntakhab fī takmilat taʾrīkh Ḥalab
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
Genres
ابن محمد القزويني أبو العباس ركن الدين الطاوسي من أولاد طاوس اليماني هكذا نسبه ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد وقال الذهبي في معجمه أحمد ابن عبد المنعم بن أحمد لم يذكر أبا الغنائم قال الذهبي مولده في سابع عشر شهر شعبان سنة إحدى وستمائة كذا أجاب في ذلك الوقت سمع ببغداد من ابن الحارث وبحلب من ابن خليل وبالمدينة من المرسي وبدمشق من السخاوي وشيخ الشيوخ عبد الله بن عمر بن حمويه وعقيل ابن الصوفي وأبي الحسن بن محمد بن أبي جعفر ومحمد بن الإسفرايني والمظفر بن سعيد بن مدرك المعري وروى بالإجازة العامة عن أبي جعفر الصيدلاني وعبد الواحد الصيدلاني وعفيفة الفرقانية وأسعد بن سعيد بن روح وعائشة بنت معمر بن الفاخر وغيرهم وحدث سمع منه الفرضي وذكره في معجمه فقال من أولاد طاوس الحرمين نزيل دمشق ثقة عارف مقرى جليل وسمع منه المزني وذكره البرزالي في معجمه فقال ولم يكن في زمانه أكبر سنا منه من شيوخ الرواية والصوفية والقرآن ذكر أنه قدم دمشق من بلده في مستهل سنة اثنتين وثلاثين وستمائة وتوجه في سنة أربع وثلاثين إلى بغداد صحبة الصاحب صفي الدين بن مرنوق وكان يؤم به بعثه مع الشيخ علم الدين السخاوي فوصل بغداد وسمع بها مسند الشافعي على ابن الخازن شيخ رباط الذهب بالمدرسة النظامية مع قاضي زين الدين ابن الأستاذ وجماعة كثيرة وذكر أنه سمع وهو طفل صغير بقزوين صحيح مسلم على الشيخ أبي بكر الشحاذي له إجازة الفراوي وكان شيخا معمرا له ولد عمره ثمانون سنة وذكر ركن الدين أن والده أنفق بسبب تسميعه هذا الكتاب على هذا الشيخ جملة كبيرة من الذهب وذكر الإمام أبا القاسم الرافعي ووصفه وذكر أنه ينتفع عند والده في تولية مسجد لعبد الغفار تلميذه وصنف كتاب الحاوي وقال كان والدي متولي الأوقاف جميعها وله مكانة كبيرة بقزوين وجميع عراق العجم وله أقارب صدور أعيان نحو من سبعين قتلهم التتار وذكر أنه رأى السلطان محمدا يعني علاء الدين خوارزم شاه وهو مكسور في سنة خمس عشرة ومعه نحو من ثمانية عشر رجلا بباب الري أحد أبواب قزوين قال الذهبي انتخبت له جزءا رواه مرات توفي في عاشر جمادى الأولى سنة أربع وسبعمائة بدمشق ودفن بمقابر الصوفية قال الذهبي وكان كامل البنية مصبرا مليح الشيبة
162- أحمد بن عبدالمنعم العزازي
الأديب الشاعر من نظمه قالوا عشقت وهل في العشق من عار فليعذلوا ويقيموا فيك أعذاري
Page 320