توفي أحمد بن أبي بكر القاضي في ربيع الأول سنة سبع وسبعمائة قال الذهبي وكتب إلي شهاب الدين بن مري أنه ما احتضر وزال عنه التخبيط جمعنا حوله وأمسك ساعة العقلة بيديه فرحا مستبشرا ثم كرر كلمتي الشهادة ثم قال ساعدوني وانسوني فإن النفس لها عند المفارقة انزعاج وإذا رأيتموني قد مت مسلما فاشكروا ربكم على الهداية لهذا الدين العظيم ثم كرر الشهادة بخشوع نحو ثلاثين مرة ثم توفي رحمه الله تعالى

107- أحمد بن أبي كربن نجدة

القطان الحلبي حضر على بيبرس العديمي جميع الجزء الثاني من حديث إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي بسماع بيبرس له من أبي إسحاق إبراهيم بن عثمان الكاشغري بسماعه من أبي الفتح بن البطي وأبي الحسن بن ناج القراء بسماعهما من مالك بن أحمد البانياسي والخبر به مشهور بسماعه من ابن الصلت عنه وحدث بحلب سمع منه الجزء المذكور أبو المعالي ابن عشائر في أوائل جمادى الأولى سنة ثمان وستين وسبعمائة

108- أحمد بن أبي بكر

الشهير بابن جلن الحلبي شهاب الدين أبو العباس كان إماما أديبا بارعا عارفا فاضلا في علم الأدب والعربية جزل الألفاظ لطيف المعاني شاعرا كثير النوادر والمزح إلا أنه كان يعتني بالهجاء وثلب الأعراض

Page 231