269

Al-durr al-manẓūm min kalām al-Muṣṭafā al-Maʿṣūm ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam

الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

Publisher

بدون

Genres

ذلك؟ " قال: عسى أن يكون نَزَعه عِرق، قال: "وهذا عسى أن يكون نزعه عرق".
وفي رواية: قال: وهو حينئذ يُعَرِّض بأن ينفيَه، وفي رواية: إن امرأتى ولدتْ غلامًا أسودَ، وإني أُنكره.

= "فهل فيها من أورق؟ " قال الحافظ في "الفتح" الموضع المتقدم: "الأورق الذي فيه سواد ليس بحالكٍ، بل يميل إلى الغبرة، ومنه قيل للحمامة: ورقاء". "فأنّى تُرى ذلك؟ " أي: من أين تظن الوُرْقة؟.
"نزعه عرق": قال النووي في "شرح مسلم" ١٣٣: ١٠: "المراد بالعِرْق هنا: الأصل من النسب، تشبيهًا بعرق الثمرة، ومنه قولهم: فلان مُعْرِقٌ في النسب والحسب، وفي اللؤم والكرم.
ومعنى "نزعه": أشبهه، واجتذبه إليه، وأظهر لونه عليه، وأصل النزع: الجذب، فكأنه جذبه إليه لشبهه".

1 / 275