٧٢ - وعن أنس قال: كنا نصلي مع النبي ﷺ في شِدَّةِ الحَرِّ، فإذا لم يستطِعْ أحدُنا أن يُمَكِّنَ جَبْهَتَه من الأرض، بسَطَ ثوبَه فسجد عليه.

= الصلاة في الثوب الواحد ٢: ٧٠ (٧٦٤)، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة - باب الصلاة في الثوب الواحد ١: ٣٣٣ (١٠٤٩). معناه: "يخالف بين طرفيه. . ." المخالف بين طرفي الثوب، والمتوشح، والمشتمل: بمعنى واحد، أفاده الإمام النوويّ ﵀ في "شرح مسلم" ٤: ٢٣٣ ونقل عن ابن السِّكِّيت: "التوشح: أن يأخذ طرف الثوب الذي ألقاه على منكبه الأيمن من تحت يده اليسرى، ويأخذ طرفه الذي ألقاه على الأيسر من تحت يده اليمنى، ثمَّ يعقدهما على صدره". ٧٢ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب العمل في الصلاة - باب بسط الثوب في الصلاة للسجود ٣: ٨٠ (١٢٠٨) وانظر منه (٣٨٥)، ومسلم: كتاب المساجد - باب استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر ١: ٤٣٣ (١٩١)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب الرجل يسجد على ثوبه ١: ٤٣٠ (٦٦٠)، والترمذي: الصلاة - ما ذُكِر من الرخصة في السجود على الثوب في الحر والبرد ٢: ٤٧٩ (٥٨٤)، والنسائيُّ: كتاب التطبيق - باب السجود على الثياب ٢: ٢١٦ (١١١٦)، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة - باب السجود على الثياب في الحر والبرد ١: ٣٢٩ (١٠٣٣).