43

Durr Manthur

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

Publisher

دار الفكر

Publisher Location

بيروت

وَأخرج وَكِيع والحرث بن أبي أُسَامَة وَمُحَمّد بن نصر وَابْن الضريس بِسَنَد صَحِيح عَن الْحسن قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ أفضل الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة وَأعظم آيَة فِيهِ آيَة الْكُرْسِيّ وَإِن الشَّيْطَان ليفر من ابيت الَّذِي يقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَالتِّرْمِذِيّ وَمُحَمّد بن نصر وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن لكل شَيْء سناما وَإِن سَنَام الْقُرْآن الْبَقَرَة وفيهَا آيَة هِيَ سيدة آي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ لَا تقْرَأ فِي بَيت فِيهِ شَيْطَان إِلَّا خرج مِنْهُ وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن السَّائِب بن حباب وَيُقَال لَهُ صُحْبَة قَالَ: الْبَقَرَة سَنَام الْقُرْآن وَأخرج الديلمي عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا الْبَقَرَة فسطاط الْقُرْآن فَتَعَلَّمُوهَا فَإِن تعلمهَا بركَة وَتركهَا حسرة وَلَا تستطيعها البطلة وَأخرج الدَّارمِيّ عَن خَال بن معدان مَوْقُوفا مثله وَأخرج أَحْمد وَمُحَمّد بن نصر وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد صَحِيح عَن معقل بن يسَار أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ الْبَقَرَة سَنَام الْقُرْآن وذروته نزل مَعَ كل آيَة مِنْهَا ثَمَانُون ملكا استخرجت ﴿الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم﴾ من تَحت الْعَرْش فوصلت بهَا وَأخرج الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة وَابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن ربيعَة الْحَرَشِي قَالَ سُئِلَ رَسُول الله ﷺ أَي الْقُرْآن أفضل قَالَ: السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا الْبَقَرَة قيل: فَأَي الْبَقَرَة أفضل قَالَ: آيَة الْكُرْسِيّ وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة نَزَلْنَ من تَحت الْعَرْش وَأخرج عبيد وَأحمد وَالْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه تَعْلِيقا وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ كِلَاهُمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من طرق عَن أسيد بن حضير قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يقْرَأ من اللَّيْل سُورَة الْبَقَرَة وفرسه مربوطة عِنْده إِذا جالت الْفرس فَسكت فسكنت ثمَّ قَرَأَ فجالت الْفرس فَسكت فسكنت ثمَّ قَرَأَ فجالت فَسكت فسكنت ثمَّ قَرَأَ فجالت فَانْصَرف إِلَى ابْنه يحيى وَكَانَ قَرِيبا مِنْهَا فأشفق أَن تصيبه فَلَمَّا أَخذه رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَإِذا هُوَ بِمثل الظلة فِيهَا أَمْثَال المصابيح عرجت إِلَى السَّمَاء حَتَّى مَا يَرَاهَا فَلَمَّا أصبح حدث رَسُول الله ﷺ بذلك فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَتَدْرِي

1 / 51