الجمع بين الاهتمام بالعقيدة والدعوةالسؤال
هناك جماعة تدعو إلى إقامة الدولة الإسلامية وعقيدتها خاطئة، أو يكون منهم ناس بلا عقيدة -والعياذ بالله- فهل يجوز ذلك، أم يجب أن نهتم بالعقيدة أولًا ثم ندعو إلى إقامة الدولة الإسلامية؟
الجواب
لا يوجد تعارض بين القضيتين، فالفرد لابد أن يهتم بعقيدته، فإذا تجمع الأفراد فإن الدعوة تستمر، ويفهم الناس العقيدة والعمل في آن واحد كما حدث في المدينة المنورة.
فإذا وجدت جماعة ليست عندهم عقيدة بالكلية، فمعناه أنهم ليسوا مسلمين، بل هم منحرفون بالكلية.