الجمع بين فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة وجود النبي ﷺ في رمضانالسؤال
كيف نجمع بين فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة وبين عمل الرسول ﷺ وأنه كان في رمضان أجود ما يكون؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
كان النبي ﷺ أجود ما يكون في رمضان بالنسبة لبذل المعروف والإحسان لأنه شهر جود الله ﷿ وكرمه، فكان النبي ﷺ يتعرض لجود الله ﷿ بما يبذله من النفع البدني والمالي؛ لأن من جاد على عباد الله جاد الله عليه، أما شهر ذي الحجة فإن الرسول ﵊ ذكر لنا سنة قولية وإذا ثبت القول عن رسول الله ﷺ فإننا لسنا بحاجة إلى أن يثبت الفعل على وجه التطبيق، ومن زعم أن القول لا يعمل به حتى يثبت تطبيقه فقد قال شططًا، فإذا ثبت القول عن رسول الله ﷺ وجب العمل به سواء علمنا أنه طبق أم لم نعلم؛ لأن الأصل هو التطبيق حتى وهو دليل على عدم التطبيق وإذا وجد عدم تطبيق فإنه لابد أن يكون هناك سبب يمنع من التطبيق وقضايا الأعيان كما نعلم ليس لها حصر.