Durar al-ʿuqud al-faridat fi taragim al-aʿyan al-mufidat
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Genres
============================================================
كتب إلي وكتبت إليه ولم يقدر لقاؤنا.
) يبدو آن بعض معلوماته تأتي من أشخاص قريبين من السلطة، إذ نجد معلومات تفصيلية جدا في بعض التراجم وبخاصة ما يتعلق منها بالاحتفالات التي تقام لاستقبال أو توديع بعض الحكام أو الشخصيات الزائرة مثل أحمد بن أويس، والمواقع التي يجلس فيها الحاضرون خاصة الأمراء المماليك ومراتبهم في الجلوس أو الوقوف.
5. تفاصيل عن تقديم التقادم (الهدايا) التي يظهر أنها لها أهمية كبيرة مادية ومعنوية: 1 تفاصيل عن العقوبات التي أصابت بعض كبار الموظفين يدل على أن القائمين بها كانوا يتحدثون بها مثل فتح الله كاتب السر (رقم 899) .
لا: لا نجد بين مصادر الكتاب معلومات منقولة عن كتب سابقة إلا ما ندر، بينما كتب التراجم الاعتيادية تشير إلى هكذا مراجع المناصب التي تقلدها: عذا تقلد الحسبة سنة 801 و802 و807ه وكان قد ناب عنه غيره، ولي المناصب التالية ويذكر كذلك من تاب عنه فيها: قال في ترجمة نور الدين الأدمي (رقم 823 ويعيدها برقم 866): ولما توليت خطابة جامع عمرو بن العاص بمصر في سنة 805 ناب عني في إمامة الخمس به (أي إمامة الصلوات الخمس): وقال في ترجمة محمد بن محمد بن أبي بكر المقدسي (رقم 972): وكان يكتب لنا الاثباتات، واستنبته في الخطابة بجامع عمرو بن العاص بمصر.
وقال في ترجمة أحمد ين محمد الوجيزي (رقم 103): ناب عني في بعض تعلقاتي وصحبني مدة إلى آن مات سنة 818ه.
ويبدو أن تقي الدين ووالده كانت لهما مباشرة في الأوقاف، بحيث قال في ترجمة محمد بن عبدالله الرومي (رقم 1363): رافق آبي ثم رافقني مباشرة بعض النواحي الأوقاف نحو ثلاثين سنة حتى مات قبل سنة 800. وقال في ترجمة عبدالواحد تاج الدين الصردي (رقم 299) كان رفيقنا في الخانكاه الركنية بتبرس عدة سنين، بضع عشرة وسبع مثة.
Page 46