Durar al-ʿuqūd al-farīda fī tarājim al-aʿyān al-mufīda
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Genres
============================================================
مثة، دخل علي مسلما في خدمة قاضي المالكية بدمشق البرهان الصنهاجي، ثم تعرف إلي لما دخلت دمشق حتى عرفته، وصار يتردد إلي ويهاديني، فنفعه الله على يدي ببلوغه مآرب. رحمه الله.
162 - أحمد بن علي بن عبدالكافي بن علي بن تمام بن يوشف ابن موسى بن تمام بن حامد بن يحيى بن عمر بن عثمان بن مسوار بن سوار بن سليم بن آشلم، آبو حامد بهاء الدين ابن الشيخ الإمام أبي الحسن تقي الدين الآنصاري الخزرجي الشبكي، الفقيه الشافعي، المفسر المحدث الأصولي الأديب، وكان أبوه سماه أولا تماما، وكذا يوجد في الطباق القديمة، ثم غيره(1).
ولد بالقاهرة في ليلة الأربعاء العشرين من خجمادى الآخرة سنة تسع عشرة وسبع مئة، واستجاز له أبوه مشايخ عصره بديار مصر وبلاد الشام، ثم أحضره مجالس الحديث وسمعه الكثير، وسمع بنفسه. ولما قدم المسند أحمد بن أبي طالب الحجار إلى القاهرة سمع عليه في الخامسة من عمره لاصحيح البخاري" كاملا عن ابن الزبيدي. وسمع من أبي الحسن الواني، وآبي الفتح الدبوسي والنجم ابن خلكان والجلال الدلاصي والقاضي بدر الدين ابن جماعة والشهاب ابن غانم ويوسف بن (1) ترجمته في: السلوك 3/ 20، والوافي بالوفيات 7/ 246 والبداية والنهاية لابن كثير 14/ 296، والذيل على العبر للعراقي 334/2، ووفيات السلامي 2/ 388، والعقد الثمين 3/ 383، وتاريخ ابن قاضي شهبة (وفيات 773)، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 230، وإنباء الغمر 1/ 21) والدرر الكامنة 1/ 224، والمنهل الصافي 1/ 385، والتجوم الزاهرة 121/11، ووجيز الكلام 1/ 186، وحسن المحاضرة 1/ 435، وبغية الوعاة 342/1، والدارس 1/ 366 و424 و463، وبدائع الزهور 1/ 109، وقضاة دمشق 108، ودرة الحجال 10/1، وكشف الظنون 1/ 477 و125 و1845/2 و1855 و1873، وشذرات الذهب 6/ 226، والبدر الطالع .21/1 5
Page 250