من أسباب حسن الخاتمة إصلاح عيوب النفس
ثم من أسباب حسن الخاتمة: إصلاح عيوب النفس، فكل إنسان فينا له عيوب، فاعرض نفسك على الكتاب والسنة، أو على عالم رباني، أو على أخيك المسلم الذي إن رآك غافلًا ذكرك، وإن رآك ذاكرًا أعانك.
سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللهم أحسن لنا خاتمتنا في الأمور كلها يا رب العالمين، وارزقنا قبل الموت توبة الهداية، ولحظة الموت روحًا وراحة، وبعد الموت إكرامًا ومغفرة ونعيمًا، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك معافين غير فاتنين ولا مفتونين، غير خزايا ولا نداما ولا مبدلين.
اللهم هيأ لبناتنا الأزواج الصالحين، ولأبنائنا الزوجات الصالحات، واصرف عن مجتمعاتنا الإسلامية شياطين الإنس والجن.
اللهم أعن حكامنا ببطانة الخير التي تعينهم على الحق يا رب العالمين، ووفقنا وإياهم لما تحب وترضى، اللهم أظلنا بعرشك يوم لا ظل إلا ظله، واسقنا من حوض الكوثر شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، وأدخلنا الجنة بدون سابقة عذاب، واختم لنا منك بخاتمة السعادة أجمعين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم يا رب تسليمًا كثيرًا آمين.
18 / 16