٢. بقدرِ همَّةِ الإنسانِ واهتمامِهِ وبذلِهِ وتضحيِتَه تكونُ مكانُتُه، ولا يعطى لهُ المجْدُ جُزافًا.
لا تحسبِ المجد تمرًا أنت آكلُهُ..
﴿وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً﴾ . ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ .
٣. أنَّ الإنسان هو الذي يصنعُ تاريخه بنفسِهِ بإذنِ الله، وهو الذي يكتبُ سيرتهُ بأفعالِهِ الجميلةِ أو القبيحةِ: ﴿وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾ .
٤. وإنَّ عمر العبدِ قصيرٌ ينصرمُ سريعًا، ويذهبُ عاجلًا، فلا يقصره بالذنوبِ والهمومِ والغمومِ والأحزانِ: ﴿لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾ . ﴿قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ﴾ .
كفى حزنًا أنَّ الحياة مريرةٌ ... ولا عملٌ يرضى بهِ اللهُ صالحُ
- منْ أسبابِ السعادةِ:
١) العملُ الصالحُ: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ .
٢) الزوجةُ الصالحةُ: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ .
٣) البيتُ الواسعُ: وفي الحديثِ: «اللهمّ وسِّعْ لي في داري» .
٤) الكسْبُ الطيبُ: وفي الحديثِ: «إنَّ الله طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا» .
1 / 204