ما كنت أجهل لما أن كلفت به
أني سألقاه يوما وهو غضبان
من لي به مثل ما أرضاه في ملأ
هاموا وهانوا فهم للوهم عبدان؟
تفرق الناس أوطانا وما افترقت
لهم على حسب الأفهام أوطان
بتنا نساكنهم دارا ونحسبهم
منا وشتان إنسان وإنسان
نشقى بأنفسنا فيهم فيسعدهم
هذا الشقاء ولا يجزيه شكران •••
Unknown page