281

أحالته أخلاق العقوق وغدره

عهودا تبكيها القلوب الذواكر

كأن الجوى واليأس والسهد والضنى

ديون على من ضاءه منك ناظر

على أنه سيان كرب وفرحة

فكل تعفيه الليالي الدوائر

ستعلم أن الحسن ليس بدائم

وأن العيون الزهر يوما غوائر

ويصرف عنك الشيقون قلوبهم

وتغضى غدا عنك اللحاظ الغوادر

Unknown page