254

فذاك سخر أسى في القلب مدفون

قد طارد القلق المضني سكينته

فبات نهزة خوف غير مأمون

باع الرجاء ولم يبتع به بدلا

سوى قنوط طرير الغرب مسنون

في صدره من زمان الصيف وقدته

لكنه مطلخم جد مدجون

حنادس كظلام الموت باردة

وهمس يأس كألحان الشياطين

ماضيه أسحم مرهوب وحاضره

Unknown page