206

وكلهم شرق بالدمع غصان

مصغين حتى كأن الموت يخطبهم

فالكل حولي آذان وأعيان

طورا وطورا يهي بالخطب صبرهم

فيعولون كأن القوم غيلان

وأضمرتني أرض لست أعذرها

إن عاودتني تحت الترب أديان

وغيبوني بملحود ينادمني

به من السحب هطال وهتان

نضوت عني هموما كنت ألبسها

Unknown page