قال: يقال: إنما أنت عرة. يريد: إنما أنت عرة من العرر (¬1). ويقال: لأعرنك بشر؛ أي لألطخنك بشر.
فشأنكها إني أمين وإنني ... إذا ما تحالى مثلها لا أطورها
تحالى، أي حلا في صدري، ويقال: حلا يحلو حلاوة. لا أطوررها: لا أقربها، من قولهم: لا تطر حرانا (¬2).
أحاذر يوما أن تبين قرينتي ... ويسلمها جيرانها ونصيرها
قال: ويروى إخونها ونصيرها؛ ويروى أيضا: أجوارها. والقرينة في هذا الموضع: الصاحبة (¬3).
رعى خالد سري ليالي نفسه ... توالى على قصد السبيل أمورها
فلما تراماه الشباب وغيه ... وفي النفس منه فتنة وفجورها
قوله: تراماه الشباب، كما يقال للرجل (¬4): ترامى الفلاة (¬5) بالرجل، وترامى الجنون بالرجل: لج به.
لوى رأسه عني ومال بوده ... أغانيج خود كان قدما يزورها
Page 155