أبدا يوقع موجه أنغامها
فعلى الأصيل هناك صفرة غيرة
فضحت عواطف شمسه وغرامها
فتحس في برد الأثير دموعها
وتجس في برد النسيم سقامها
حتى إذا هبط الظلام وبخرت
أنفاسه فوق الرمال ضرامها
شاهدت أجمل منظر في وصفه
يعيي اليراعة أن تنال مرامها
أفق من الأنوار شع على الثرى
Unknown page