وكم مقام عزيز النصر مشهود!
وكان خصما شريف الصدر مرتفعا
عن الدنيات إن عادى وإن عودي
فاسأل مناصره، أو سل مخالفه
فليس فضل ابن محمود بمجحود
41
لما رمى زخرف الدنيا وباطلها
ألقت إليه المعالي بالمقاليد
خذ الرثاء نواحا ملؤه شجن
لم تبق بعدك أدواح لتغريدي!
Unknown page