107

Diwan al-Hudhaliyyin

ديوان الهذليين

Publisher

الدار القومية للطباعة والنشر

Publisher Location

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

على عُكاظ: يريد بعُكاظ؛ ويقال: فلان نازلٌ على فلان، [و] (١) على ضَرِيَّة (٢)، أي بها (٣). قامَ البيعُ: يريد قامت السُّوق. تُواعِدُنا عُكاظَ لَنَنْزِلنَه ... ولَم تَعلَمْ إذًا أَنِّي خَليفُ (٤) خَلِيف أي أُخالِفُها (٥). يقول: لَم تَشْعُر أنِّي أنا أفعلُ ذاك. قال: ويُروَى: "تَشْعُرْ" و"تَعْلَمْ". فسَوْفَ تَقُول إنْ هيَ لَمْ تَجِدْنِي ... أَخانَ العَهْدَ أمْ أَثِمَ الحَلِيفُ قال: تقول: أخانَ العَهْد الّذي كان بيني وبينَه، أم أَثِمَ الحَلِيف، أي الحالِف فيما كان بيني وبينَه من العهد (٦). وما إنْ وَجْدُ مُعْوِلَةٍ رَقُوبٍ ... بواحِدِها إذا يَغْزُو تُضِيفُ (٧)

(١) هذه الواو ساقطة من الأصل، والسياق يقتضيها. (٢) ضريّة: قرية بين البصرة ومكة في نجد. (٣) بين قوله: "ضرية" وقوله: "أي بها": قوله: "وقام البيع" ولا موضع لها هنا. (٤) عكاظ: رواية الأصمعي. وفي رواية أخرى: "تواعدنا الربيق" والربيق: واد بالحجاز. وفي رواية: "الربيع"؛ وهو موضع من نواحي المدينة. يقول: إننا تواعدنا بالتلاقي في هذا المكان ولم تعلم أم وهب أنني مخلف وعدها. (٥) عبارة اللسان وغيره في تفسير الخليف: أنه المتخلف عن الميعاد. (٦) عبارة اللسان وغيره: "ليفين" مكان قوله: "من العهد". (٧) ورد في اللسان مادة "رقب" نسبة هذا البيت إلى صخر الغي الهذلي، وروايته: "فما إن وجد مقلات" مكان قوله: "معولة". والمعولة: الباكية. يشبه وجده بوجد أمّ لها ولد واحد إذا خرج للغزو أضافت: أشفقت عليه وحذرت أن يصاب بمكروه، ثم قتل، فهي شديدة الحزن والإعوال عليه.

1 / 99