(٧٠)
لما حمل عبيد الله بن زياد ولد الحسين بن على ﵁ وحرمه إلى يزيد بن معاوية شيعهم جمع من أهل الكوفة فلما بلغوا النجف وقفوا لتوديعهم فأنشأت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب:
البسيط
١ - ماذا تَقولونَ إِن قالَ النَبيُّ لَكُم ... ماذا فَعَلتُم وَأَنتُم آخِرُ الأُمَمِ
٢ - بِأَهلِ بَيتي وَأَنصاري وَمَحرمَتي ... مِنهُم أُسارى وَقَتلى ضُرِّجوا بِدَمِ
٣ - ما كانَ هَذا جَزائي إِذ نَصَحتُ لَكُم ... أَن تَخلِفوني بِسَوءٍ في ذَوي رَحِمي
والشعر لأبي الأسود