181

وطلاب مأوى قبل حين أوانه

فالدهر أجمعه لي استنفار

72

لله من عام جرى عني به

جري الأهلة فيه والأقمار

73

في أهل دار كالكواكب والنوى

بعد النوى فلك بهم دوارب

74

كانوا جمالا للزمان فأصبحوا

وهم عليه بالتغرب عار

75

تنبو الديار بهم وتلك ديارهم

غرض المصائب ما بها ديار

76

قد أقفروا وطن الأنيس وأنست

بهم مفاوز بالفلا وقفار

77

يتأوهون إذا رمت أوهامهم

دارا لساكنها بها استقرار

78

ويهيجهم عين لهن مرابض

ويشوقهم طير لها أوكار

79

وإليك يا منصور حطوا أرحلا

لعبت بهن تنائف وبحار

80

Page 181