Your recent searches will show up here
ديوان الشريف الرضي
(الطويل)
لي الحرب معطوفا علي هياجها # وظل جوادي قيظها وعجاجها (1)
ويأنف عزمي أن يرد رماحها # إذا اشتبهت خرصانها وزجاجها (2)
فما بال بغداد، إذا اشتقت رحلة # تشبث بي غيطانها وفجاجها
كأن لها دينا علي، وإنني # سيطلبها سيفي وديني خراجها
أبغداد ما لي فيك نهلة شارب، # من العيش، إلا والخطوب مزاجها
ولو أنني أرضى بأدنى معيشة، # لأرضت منائي عند أهليك حاجها
ولكنني جار على حكم همة، # كثير عن الطبع الذليل انعراجها
يخيل لي أن الأماني غياهب، # ولا تنجلي، إلا وعزمي سراجها
غ
Page 223