وكذاك أطراف القنا من طعنه
تركت لأوراق الصخور غصونا
31
كالشمس حسنا والحسام خشونة
والمزن جودا والأراكة لينا
32
يا مسقما بالبذل صحة ماله
فينا وهادمه بما يبنينا
33
أسرجت في داجي الوغى لبني العدا
سرجا بكفك في النحور طعينا
34
وعلوت من شرف النزال بمنزل
جعل الثريا في ثراه كمينا
35
لا بات بأسك تحت أشراك الوغى
أبدا لحزن الحادثات حزينا
36
أينعت لي في نبعتي ورق الغنى
ودفعت عني باليقين ظنونا
37
ولقد رقت هممي ظهور عزائمي
وغدوت للجوزاء فيك قرينا
38
وكسوتني والمكرمات تقول لي :
افخر بأنك مذ كسيت كسينا
39
من كل سافرة الطراز كأنها
تصف المكارم كيف شئت وشينا
40
لو كن في فلك لكن كواكبا
أو كن في وجه لكن عيونا
41
Page 302