Your recent searches will show up here
ديوان ابن هانئ الأندلسي
إذا حل في أرض بناها مدائنا
و إن سار عن أرض ثوت وهي بلقع
12
سموت له بعد الرحيل وفاتني
فأقسمت ألا لاءم الجنب مضجع
13
فلما تداركت السرادق في الدجى
عشوت إليه والمشاعل ترفع
14
فتخرق جيب المزن والمزن دالح
وتوقد موج اليم واليم أسفع
15
فبت وبات الجيش جما سميره
يؤرقني والجن في البيد هجع
16
ولله عينا من رآه مقوضا
ولاحت مع الفجر البوارق تلمع
17
وأوحت إلينا الوحش ما الله صانع
بنا وبكم من هول ما نتسمع
18
و لم تعلم الطير الحوائم فوقنا
إلى أين تستذري ولا أين تفزع
19
إلى أن تبدى سيف دولة هاشم
على وجهه نور من الله يسطع
20
كأن ظلال الخفقات أمامه
غمائم نصر الله لا تتقشع
21
Page 194