Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
البحر : وافر تام
شبابي ، كيف صرت إلى نفاد
وبدلت البياض من السواد ؟
وما أبقى الحوادث منك إلا
كما أبقت من القمر الدآدي
فراقك عرف الأحزان قلبي
وفرق بين جفني والرقاد
فيا لنعيم عيش قد تولى
ويا لغليل حزن مستفاد
كأني منك لم أربع بربع
ولم أرتد به أحلى مراد
سقى ذاك الربى وبل الثريا
وغادى نبته صوب الغوادي
زمان كان فيه الرشد غيا
وكان الغي فيه من الرشاد
فكم لي من غليل فيك خاف
وكم لي من عويل فيك بادي
يقبلني بدل من قبول
ويسعدني بوصل من سعاد
وأجنبه فيعطيني قيادا
ويجنبني فأعطيه قيادي
Page 77
Enter a page number between 1 - 357