Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
فاقتحموا ملندة ورومه
ومن حواليها حصون حيمه
حتى أتاه المارق التجيبي
مستجديا كالتائب المنيب
فخصه الإمام بالترحيب
والصفح والغفران للذنوب
ثم حباه وكساه ووصل
بشاحج وصاهل لا يمتثل
كلاهما من مركب الخلائف
في حلية تعجز وصف الواصف
وقال : كن منا وأوطن قرطبه
ندنيك فيها من أجل مرتبه
تكن وزيرا أعظم الناس خطر
وقائدا تجبي لنا هذا الثغر
فقال : إني ناقه من علتي
وقد ترى تغيري وصفرتي
فإن رأيت سيدي إمهالي
حتى أرم من صلاح حالي
ثم أوافيك على استعجال
بالأهل والأولاد والعيال
Page 355
Enter a page number between 1 - 357