Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وبعدها غزاة اثنتي عشره
وكم بها من حسرة وعبره
غزا الإمام حوله كتائبه
كالبدر محفوفا به كواكبه
غزا وسيف النصر في يمينه
وطالع السعد على جبينه
وصاحب العسكر والتدبير
موسى الأغر حاجب الأمير
فدمر الحصون من تدمير
واستنزل الوحش من الصخور
فاجتمعت عليه كل الأمة
وبايعته أمراء الفتنه
حتى إذا أوعب من حصونها
وجمل الحق على متونها
مضى وسار في ظلال العسكر
تحت لواء الأسد الغضنفر
رجال تدمير من يليهم
من كل صنف يعتزى إليهم
حتى إذا حل على تطيله
بكت على دمائها المطلوله
Page 340
Enter a page number between 1 - 357