Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وأن يكون عاملا في طاعته
على درور الخرج من جبايته
فوثق الإمام من رهانه
كيلا يكون في عمى من شانه
وقبل الإمام ذاك منه
فضلا وإحسانا وسار عنه
ثم غزا الإمام دار الحرب
فكان خطبا يا له من خطب
فحشدت إليه أعلام الكور
ومن له في الناس ذكر وخطر
إلى ذوي الديوان والرايات
وكل منسوب إلى الشامات
وكل من أخلص للرحمان
بطاعة في السر والإعلان
وكل من طاوع في الجهاد
أو ضمه سرج على الجياد
فكان حشدا يا له من حشد
من كل حر عندنا وعبد
فتحسب الناس جرادا منتشر
كما يقول ربنا فيمن حشر
Page 332
Enter a page number between 1 - 357