Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
ثمت شد أزره ببدر
فكان كالشفع لهذا الوتر
أحدقها بالخيل والرجال
مشمرا ، وجد في القتال
فنازل الحصن العظيم الشان
بالرجل والرماة والفرسان
فلم يزل بدر بها محاصرا
كذا على قتاله مثابرا
والكلب في تهور قد انغمس
وضيق الحلق عليه والنفس
فافترق الأصحاب عن لوائه
وفتحوا الأبواب دون رائه
واقتحم العسكر في المدينه
وهو بها كهيئة الظعينه
مستسلما للذل والصغار
وملقيا يديه للإسار
فنزع الحاجب تاج ملكه
وقاده مكتفا لهلكه
وكان في آخر هذا العام
نكب أبي العباس بالإسلام
Page 323
Enter a page number between 1 - 357