رورمح من صنعة الآراء
وسيوف العقول أمضى من الصم
123
صام في كف فارس الغبراء
فترى القوم في قليب من المو
124
ت أسارى لدلوه والرشاء
ه زحافا كالفيلق الشهباء
والمغاوير باليات كما عا
126
ينت مور الكتيبة الجأواء
وهي خرس البيان من جهة النط
127
قفصاح الآثار والأنباء
فارسا ماشيا على العفراء
وقتال بغير ما شحناء
وجريح مسلم الأعضاء
وصريع تحت السنابك ينجو
131
برماق ولات حين نجاء
وهو في ذاك ناعم البال لا ي
132
فصل بين القتيل والأسراء
Page 288