Your recent searches will show up here
ديوان السيد الحميري
سنين وأشهرا ويرى برضوى
بشعب بين أنمار وأسد
مقيم بين آرام وعين
وحفان تروح خلال ربد
تراعيها السباع وليس منها
ملاقيهن مفترسا بحد
أمن به الردى فرتعن طورا
بلا خوف لدى مرعى وورد
حلفت برب مكة والمصلى
وبيت طاهر الأركان فرد
يطوف به الحجيج وكل عام
يحل لديه وفد بعد وفد
لقد كان ابن خولة غير شك
صفاء ولا يتي وخلوص ودي
فما أحد أحب إلي فيما
أسر وما أبوح به وأبدي
سوى ذي الوحي أحمد أو علي
ولا أزكى وأطيب منه عندي
ومن ذا يا ابن خولة إذ رمتني
باسهمها المنية حين وعدي
Page 87
Enter a page number between 1 - 307