Your recent searches will show up here
ديوان السيد الحميري
البحر : -
من كان أول من تصدق راكعا
يوما بخاتمة وكان مشيرا
من ذاك قول الله أن وليكم
بعد الرسول ليعلم الجمهورا
ولدى الصراط ترى عليا واقفا
يدعو إليه وليه المنصورا
والله أعطى ذا عليا كله
وعطاء ربي لم يكن محظورا
والله زوجه الزكية فاطما
في ظل طوبى مشهدا محضورا
كان الملائك ثم في عدد الحصى
جبريل يخطبهم بها مسرورا
يدعو له ولها وكان دعاؤه
لهما بخير دائما مذكورا
حتى إذا فرغ الخطيب تتابعت
طوبى تساقط لؤلؤا منثورا
وتهيل ياقوتا عليهم مرة
وتهيل درا تارة وشذورا
فترى نساء الحور ينتهبونه
حورا بذلك يحتذين الحورا
Page 111
Enter a page number between 1 - 307