Your recent searches will show up here
ديوان عنترة بن شداد
يعيبون لوني بالسواد جهالة
ولولا سواد الليل ما طلع الفجر
وإن كان لوني أسودا فخصائلي
بياض ومن كفي يستنزل القطر
محوت بذكري في الورى ذكر من مضى
وسدت فلا زيد يقال ولا عمرو
زار الخيال خيال عبلة في الكرى
لمتيم نشوان محلول العرى
فنهضت أشكو ما لقيت لبعدها
فتنفست مسكا يخالط عنبرا
فضممتها كيما أقبل ثغرها
والدمع من جفني قد بل الثرى
وكشفت برقعها فأشرق وجهها
حتى أعاد الليل صبحا مسفرا
عربية يهتز لين قوامها
فيخاله العشاق رمحا أسمرا
محجوبة بصوارم وذوابل
سمر ودون خبائها أسد الشرى
Unknown page