تواهق أطلاحا كأن عيونها
وقيع تعادت عن نطاف هزومها
45
أضر بها الإدلاج حتى كأنها
من الأين خرصان نحاها مقيمها
46
تنازع أشراف الإكام مطيتي
من الليل سيجانا شديدا فحومها
47
بمشرفة الأجداث خاشعة الصوى
تداعى إذا أمست صداها وبومها
48
إذا استقبلتها الريح حال رغامها
وحالف جولان السراب أرومها
52
يمشي بحزان الإكام وبالربى
كمستكبر ذي موزجين ظليمها
53
رأيت بها العوج اللهاميم تغتلي
وقد صقلت صقلا وتلت جسومها
54
تراكل بالأكوار من كل صيهب
من الحر أثباجا قليلا لحومها
55
ولو تسألين الركب في كل سربخ
إذا العيس لم ينبس بليل بغومها
56
من الحجرة القصوى وراء رحالها
إذا الأسد بالأكوار طاف رزومها
57
Page 210