أيا راكبا إما عرضت فبلغن
هديت ، أمير المؤمنين رسائلي
2
وقل لأبي حفص إذا ما لقيته
لقد كنت نفاعا قليل الغوائل
3
أفي الله أن تدنوا بن حزم وتقطعوا
قوى حرمات بيننا ووصائل
4
فكيف ترى للعيش طيبا ولذة
وخالك أمسى موثقا في الحبائل
5
وما طمع الحزمي في الجاه قبلها
إلى أحد من آل مروان عادل
6
وشى ، وأطاعوه بنا ، وأعانه
على أمرنا من ليس عنا بغافل
7
وكنت أرى أن القرابة لم تدع
بأمر كرهناه ، مقالا لقائل
8
يسر بما أنهى العدو وإنه
كنافلة لي من خيار النوافل
9
فهل ينقصني القوم أن كنت مسلما
بريئا بلائي في ليال قلائل
10
ألا رب مسرور بنا سيغيظه
لدى غب أمر عضه بالأنامل
11
Page 167