75

قوم أنابت إليهم كل مخزية

وبالثوية لم ينبض بها وتر

32

وتستبين لأقوام ضلالتهم

ويستقيم الذي في خده صعر

33

ثم استقل باثقال العراق ، وقد

كانت له نقمة فيهم ومدخر

34

في نبعة من قريش ، يعصبون بها

ما إن يوازى بأعلى نبتها الشجر

35

تعلو الهضاب ، وحلوا في أرومتها

أهل الرياء وأهل الفخر ، إن فخروا

36

حشد على الحق ، عيافو الخنى أنف

إذا ألمت بهم مكروهة ، صبروا

37

وإن تدجت على الآفاق مظلمة

كان لهم مخرج منها ومعتصر

38

أعطاهم الله جدا ينصرون به

لا جد إلا صغير ، بعد ، محتقر

39

لم يأشروا فيه ، إذ كانوا مواليه

ولو يكون لقوم غيرهم ، أشروا

40

شمس العداوة ، حتى يستقاد لهم

وأعظم الناس أحلاما ن إذا قدروا

41

Page 76